• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / أصول فن الخطابة / فقه الخطبة
علامة باركود

منظومة "تحفة الخطباء"

عيد جمعة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2009 ميلادي - 14/5/1430 هجري

الزيارات: 51416

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مَنْظُومَةُ تُحْفَةِ الخُطَبَاءِ
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)


المُقَدِّمَةُ

يَقُولُ   رَاجِي   رَحْمَةِ   العَزِيزِ        عِيدٌ هُوَ ابْنُ جُمْعَةَ العَزِيزِي[1]
الحَمْدُ    لِلَّهِ    الَّذِي     هَدَانَا        إِلَى   لِسَانِ   العُرْبِ   وَاجْتَبَانَا
ثُمَّ    الصَّلاةُ    بَعْدُ    وَالسَّلامُ        عَلَى    نَبِيٍّ     لِلوَرَى     إِمَامُ
وَبَعْدُ   إِنَّنِي   اسْتَخَرْتُ    رَبِّي        نَظْمًا يَكُونُ فِي أُصُولِ الخُطَبِ
ثُمَّ    سَأَلْتُ    رَبِّيَ     الإِعَانَهْ        وَصِحَّةَ       النِّيَّةِ        وَالإِبَانَهْ
عَنْ ذَاكَ بِاللَّفْظِ القَرِيبِ السَّهْلِ        يَا  رَبِّ  بَلِّغْنِي   عَظِيمَ   الأَمَلِ



بَابٌ فِي مَكَانَةِ الدُّعَاةِ، وَصِفَاتِ الدَّاعِيَةِ

اعْلَمْ     أُخَيَّ     أَنَّ     لِلدُّعَاةِ        قَدْرًا  أَتَى  فِي  مُحْكَمِ   الآيَاتِ
فَصَحِّحِ    النِّيَّةَ    قَبْلَ    الدَّعْوَةِ        وَارْجُ   بِذَلِكَ    صَلاحَ    الأُمَّةِ
وَانْتَبِهَنْ   أُخَيَّ    وَاقْرَأَنْ    مَعِي        مَا يَنْبَغِي عَلَى الخَطِيبِ  الأَلْمَعِي
مِنَ    التُّقَى    وَأَطْيَبِ    الخِلالِ        وَأَحْسَنِ    الطِّبَاعِ     وَالأَعْمَالِ
وَاجْتَنِبِ  الفُحْشَ   مِنَ   الكَلامِ        وَاهْجُرْ   أَخِي   مَوَاطِنَ    الآثَامِ
إِنْ لَمْ تَكُنْ  أَنْتَ  مِثَالاً  يُحْتَذَى        في الخَيْرِ يَا تُرَى فَمَنْ يَكُونُ ذَا؟!
فِيكُمْ  يُقَالُ  إِنَّكُم   مِلْحُ   البَلَدْ        مَنْ يُصْلِحُ المِلْحَ  إِذَا  المِلْحُ  فَسَدْ
وَلْتَتَبَحَّرْ    فِي    عُلُومِ     الدِّينِ        تَكُنْ    خَطِيبًا    فَائِقَ     القَرِينِ
وَاحْذَرْ مِنَ الكَلامِ فِي الدِّينِ  بِلا        عِلْمٍ   فَإِنَّ   ذَلِكُمْ    مِنَ    البَلا
إِذْ      إِنَّهَا      أَمَانَةٌ       كَبِيرَهْ        فَادْعُ  إِلَى   اللَّهِ   عَلَى   بَصِيرَهْ
أَكْثِرْ  أَخِي   مِنَ   القِرَاءَةِ   الَّتِي        تُثْرِيكَ عِلْمًا فِي  مَجَالِ  الدَّعْوَةِ
كُنْ  رَابِطَ  الجَأْشِ  قَوِيَّ  القَلْبِ        مُنْطَلِقَ  اللِّسَانِ  وَقْتَ   الخُطَبِ
لا   تَرْهَبَنَّ    أَحَدًا    فِي    اللَّهِ        فَإِنَّ     ذَلِكُمْ     مِنَ     المَنَاهِي
كَمَا    رَوَاهُ     أَحْمَدُ     الإِمَامُ        وَالتِّرْمِذِيُّ      الحَافِظُ      الهُمَامُ
كَذَا ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ  سَعْدِ        ابْنِ   سِنَانٍ[2] فَلْتَفِ   بِالوَعْدِ



بَابٌ فِي كَيْفِيَّةِ تَحْضِيرِ الخُطْبَةِ

وَاحْرِصْ عَلَى إِعْدَادِكَ الخُطْبَةَ مِنْ        قَبْلِ  الأَدَاءِ   يَا   أُخَيَّ،   وَاسْتَبِنْ
مِنْ  كُلِّ  لَفْظٍ   خَالَفَ   العَقِيدَهْ        فَاطْرَحْهُ  مِنْ  خُطْبَتِكَ   السَّدِيدَهْ
وَاعْتَنِ   بِالنَّحْوِ    أَخَا    الإِسْلامِ        وَاحْرِصْ عَلَى  الدِّقَّةِ  فِي  الكَلامِ
فالجَهْلُ بِالنَّحْوِ  يَشِينُ  مَنْ  وَعَبْ        جُلَّ  العُلُومِ  ثُمَّ   لِلنَّحْوِ   اجْتَنَبْ
وَحَقِّقِ   الحَدِيثَ    قَبْلَ    الخُطْبَةِ        وَكُنْ عَلَى  عِلْمٍ  بِشَرْطِ  الصِّحَّةِ
وَإِنْ  رَوَيْتَ  مِنْ   ضَعِيفٍ   فَأَبِنْ        لِلنَّاسِ   أَنَّهُ    ضَعِيفٌ،    وَاسْتَبِنْ
مِنْ كُلِّ لَفْظٍ  غَامِضٍ  لا  يَنْجَلِي        مَعْنَاهُ    إِلاَّ    بِالبَيَانِ     الأَسْهَلِ
فَبَسِّطِ    القَوْلَ    إِلَى     الأَفْهَامِ        وَارْجِعْ   إِلَى    مَعَاجِمِ    الكَلامِ
وَاقْتَبِسِ   الشِّعْرَ    الَّذِي    يُلائِمُ        فَحْوَى   كَلامِكَ   الَّذِي    تَكَلَّمُ
فَإِنَّ     لِلشِّعْرِ     عَظِيمَ     الأَثَرِ        عَلَى  النُّفُوسِ  فَادْرِ   ذَا   وَادَّكِرِ



بَابٌ فِي كَيْفِيَّةِ عَرْضِ الخُطْبَةِ

كَانَتْ    خَطَابَةُ    النَّبِيِّ     قَصْدَا        فَامْتَثِلَنَّ    الفِعْلَ     تَزْدَدْ     رُشْدَا
إِذْ    قِلَّةُ     الكَلامِ     مَعْ     بَيَانِ        مَئِنَّةٌ    مِنْ    فِقْهِ    ذِي     الإِيمَانِ
دَلَّ   عَلَى   ذَاكَ   أَخَا   الإِحْسَانِ        حَدِيثُ    عَمَّارٍ    أَبِي     اليَقْظَانِ
وَابْتَدِئِ    الخُطْبَةَ    بِالحَمْدِ    كَمَا        أَتَى  عَنِ  المُخْتَارِ   نَصًّا   مُحْكَمَا
دَلَّ  عَلَى  ذَا  مَا   رَوَاهُ   الدَّارَمِي        مِنْ  خَبَرِ  ابْنِ  أُمِّ  عَبْدٍ[3] فَاعْلَمِ
كَذَا رَوَاهُ  ابْنُ  شُعَيْبٍ  أَحْمَدُ[4] في   المُجْتَبَى   وَهْوَ   كِتَابٌ   جَيِّدُ
أَيْضًا   أَبُو    دَاوُدَ    وَابْنُ    مَاجَهْ        هَا  قَدْ  عَرَفْتَ  فَاتَّبِعْ  مِنْهَاجَهْ[5]
وَاحْرِصْ عَلَى النَّصِ الَّذِي قَدْ وَرَدَا        فَي  صِيغَةِ  الحَمْدِ  هُدِيتَ  الرَّشَدَا
وَثَنِّ    حَمْدَكَ    الإلَهَ    يَا    فَتَى        آيَاتِ   تَقْوَى   اللهِ   كَيْفَمَا    أَتَى
بِآلِ     عِمْرَانَ     وَأَوَّلِ      النِّسَا        وَآيَةِ   الأَحْزَابِ   يَا   ذَا    الائِتِسَا
ثُمَّ    افْصِلَنَّ    بَعْدَ    ذَا    التَّقْدِيمِ        بِقَوْلِ:   أَمَّا   بَعْدُ،    يَا    حَمِيمِي
وَلْتَبْدَأَنَّ    الآنَ    فِي     الإِفْصَاحِ        عَنمَّا   تَرَى    بِمُنْتَهَى    الإِيضَاحِ
مِنْ   كُلِّ   أَمْرٍ   قَدْ    أَلَمَّ    الأُمَّهْ        وَادْعُ    إِلَى    اللَّهِ    بِكُلِّ    هِمَّهْ
وَانْقُلْ  حَدِيثَ  المُصْطَفَى   بِاللَّفْظِ        وَفَّقَكَ    اللَّهُ     لِحُسْنِ     الحِفْظِ
فَنَضَّرَ   اللهُ    امْرَءًا    قَدْ    سَمِعَا        قَوْلَ    النَّبِيِّ    ثُمَّ     إِنَّهُ     وَعَى
ذَا   القَوْلَ   ثُمَّ   لَمْ   يُقَصِّرْ    فِيهِ        مُبَلِّغًا           لُكِلِّ            مُبْتَغِيهِ
وَاعْتَنِ       بِالوَقْفَةِ       وَالإِشَارَةِ        وَجَوْدَةِ      الأُسْلُوبِ      وَالعِبَارَةِ
وَإِذ    تُشِيرُ    قَدْ    يَكُونُ     زَلَلُ        مِنَ    الإِشَارَاتِ،    وَذَا     أُفَصِّلُ
مِثْلُ   حَدِيثِ:   إِنَّ   رَبِّي   يَبْسُطُ        لا   تَبْسُطَنْ   يَدَيْكَ   هَذَا    غَلَطُ
فإنَّ      ذَلِكُمْ      مِنَ       التَّشْبِيهِ        لِرَبِّنَا     العَزِيزِ      ذِي      التَّنْزِيهِ
وَكُنْ    أَخِي    مُهَيَّأً    لِكُلِّ    مَا        قَدْ   يَعْتَرِيكَ   مِنْ   أُمُورٍ،    مِثْلَمَا
تَنْسَى     كَلامًا     كُنْتَ     تَبْتَغِيهِ        لا     تَرْتَبِكْ     وَلْتَتَصَرَّفْ      فِيهِ
لِنَحْوِهِ     وَذَاكَ      مِنْكَ      يَلْزَمُ        بَدِيهَةً         سَرِيعَةً         فَتُحْكِمُ
وَكَانَ مِنْ هَدْيِ  النَّبِيِّ  إِنْ  خَطَبْ        تَحْمَرُّ   عَيْنَاهُ    وَيَشْتَدُّ    الغَضَبْ
كَأَنَّهُ     مُنْذِرُهُمْ     جَيْشًا     أَتَى        يَخْشَى   عَلَيْهِمُ   الرَّدَى   إِذْ   ثَبَتَا
فِيهِ  حَدِيثٌ   في   صَحِيحِ   مُسْلِمِ        فَاقْتَدِ    بِالهَادِي     البَشِيرِ     تَغْنَمِ


الخَاتِمَةُ

وَبَعْدَ أَنْ مَضَى مِنَ البَيَانِ
أَخْتِمُ بِالخُضُوعِ للرَّحْمَنِ
إِذْ وَفَّقَ العَبْدَ القَلِيلَ العِلْمِ
لِحَبْكِ نَظْمٍ مُسْتَسَاغِ الفَهْمِ
مَنْظُومَةٌ فِي بَابِهَا فَرِيْدَهْ
أُرْجُوزَةٌ وَجِيزَةٌ مُفِيدَهْ
أَبْيَاتُهَا (جِيمٌ وَسِينٌ)[6] بالعَدَدْ
مَنْ يُحْكِمِ الخُطْبَةَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ
أَرْجُو بِهَا النَّفْعَ لِكُلِّ مَنْ دَعَا
إِلَى سَبِيلِ رَبِّهِ وَاتَّبَعَا
نَهْجَ نَبِيِّنَا هُوَ البَشِيرُ
صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا القَدِيرُ

 

وآخِرُ دعْوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين،،



هذا العمل:

عودًا إلى نظم المتون العلميَّة، فقد خطر ببالي نظمٌ يكون في أدب الخُطْبة والخطيب، فاستخرتُ الله في كتابة هذه المنْظومة، وبدأتُها يوم الأحد العِشْرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأرْبعمائة وثلاثين من الهجرة (1430)، وكنتُ أنظِمُها وأنا في طريقي إلى العمل والعوْدة منه، وقد أنْهيتُها - بحوْل الله وقوَّته - يوم الجُمُعة، السَّادس عشر مِن شهر ربيع الأوَّل (1430)، وقمتُ بإكمال تنسيقِها في نفس اليوم، ومراجعة ضبْطِها، وعمل الحواشي اللازمة لها.

 

وأنا أقدِّمُها في مسابقة "كاتب الألوكة"، موافقًا على الشُّروط المحدَّدة إذا تحقَّق الفوْزُ للمنظومة.


[1] نسبة إلى بلدة الناظم، وهي بلدة العزيزية، بمصر. 
[2] وهو سعد بن مالك بن سنان، أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - راوي الحديث الذي في مسند أحمد، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجه، ونصُّه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يمنعنَّ أحدَكم هيبة الناس أن يقول في حقٍّ إذا رآه أو شهِده أو سمعه)). 
[3] والمقصود هو حديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - الَّذي رواه الدَّارمي والنَّسائي وأبو داود وابن ماجه، ونصُّه: عن عبدالله قال: علَّمنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - خُطْبة الحاجة: ((الحمدُ لله - أو إنَّ الحمد لله - نحمدُه ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهْدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبده ورسوله))، ثم يقرأ ثلاث آياتٍ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ... ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، ثم يتكلَّم بحاجتِه.
[4] وهو الإمام النسائي رحِمه الله، وكتابه المجتبى، وهو المسمَّى بسنن النَّسائي الصُّغرى.
[5] أي: منهاج النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم.
[6] والمقصود أنَّ أبيات المنظومة هي (63) بِعَدِّ الجُمَّل، حيث تأخُذ الجيم الرقم (3)، والسين الرقم (60).

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجب السبت
  • خواطر عن الحجاب
  • إنها زوجتي!!
  • انحسار
  • الرائد لا يكذب أهله
  • فقه منازعة الفقر بالإبداع
  • الغزو الإيديولوجي، والتطبيع الثقافي
  • حكمتي إليكِ
  • ثورة الشك
  • الوقف: شِرْعة ومفخرة
  • الكبائر وحكم مرتكبها
  • ديمقراطية أبناء الصحراء
  • عام تحت الحصار
  • ضيف على الرصيف، ولا من مُضيف! (قصة قصيرة)
  • هكذا أدبتني شريعة الحياة
  • أنجح الزوجات أفضلهن تدبيرًا لمملكتها
  • الصداقة.. ما لها وما عليها
  • جزيرة الحب
  • لا أعرف
  • الحوار الحضاري
  • حكاية قدوة (أنا والفجر)
  • أدب الحوار
  • ابدئي في التغيير الآن
  • نحو عرب مسلمين جدد
  • لغة "الضاد" على مائدة "شامبليون"
  • الإرجاف
  • الآثار المترتبة على تخلي المرأة عن موقعها
  • العبادة وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع
  • إدارة المشكلات والخلافات وآليات الحل
  • قصة شعب
  • تحرير البناء الفكري للشخصية من سلطان الطباع
  • أفرأيتم الماء الذي تشربون؟!
  • ترتيب أولوياتك أعظم أسباب نجاحك
  • تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار (قصة)
  • نظرة حول الحكايات الساخرة
  • نخلة في بلاد بعيدة (قصيدة)
  • فنجان قهوة (قصة)
  • دعوتي وبريدي
  • الوظيفة الكونية والحضارية للعقل في الإسلام
  • الأسرة في التصور الإنساني
  • كنز الكتب (قصة)
  • عرض كتاب: (الفساد والاقتصاد العالمي)
  • خواطر نفس
  • بين الاستثناء والوصف والبدلية
  • اتجاهات الأدب الفرنكوفوني في المغرب العربي
  • يوم عرسي (قصة قصيرة)
  • حرب الحجاب.. والقابضات على الجمر
  • التعليم وتحديات عصر جديد
  • أيهما نورث أولادنا
  • رهين الضنى والسهاد (قصة)
  • النية روح العبادة
  • ثورة الجمل (قصة)
  • إبحار في قلب المؤمن
  • العقيدة أساس الإيمان ولبه
  • موازنات شعرية في الشعر السعودي الحديث
  • المعلوم من الدين بالضرورة
  • ركن الجوار: الفن التعبيري في خدمة التنمية
  • منظمة تعيد البشرية إلى عصور الرق والعبودية!
  • الكلاب اللاعقة
  • الإرجاف
  • المجلة الزيتونية، مجلة أقدم الجامعات الإسلامية
  • الطريق إلى حسن التبعل وسعادة الزوجين
  • ليل الحقيقة (قصيدة)
  • الأديب
  • ملاك بكف الموت (قصيدة)
  • إخضاع العلوم الإنسانية للشريعة الإسلامية فريضة شرعية
  • فتيلنا المنتهك حرمته
  • حوار النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الصغار
  • فضل المعلِّم (قصيدة)
  • طفل وحجر (قصيدة)
  • ضحولة مفرطة لآمال مغرقة
  • إلى بابا الفاتيكان "بندكت 16" (قصيدة)
  • الخطباء وأفكار المنبر
  • منظومة بواعث الفكرة إلى حوادث الهجرة لابن ناصرالدين الدمشقي
  • أبيات للحافظ ابن ناصر الدين في سماع سنن أبي داود
  • نماذج في صناعة الخطب
  • اللامية الوليدة نظم بداية العقيدة
  • تنسيق منظومة الشبراوي وزيادتها للحكمي
  • تذكير الأخلاء بأخطاء الخطباء (1)
  • منظومة العروة الوثيقة للعلامة محمد بن عمر بن مبارك الشهير ببحرق
  • ضبط لمنظومة سلم الوصول
  • اللفيف المفروق (منظومة)
  • منظومة القيم في المجتمع العربي
  • حاجـة الأمة إلى خطباء يحركون مشاعرها ويتركون أثرا فيها

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة حقائق المنظومة في شرح منظومة النسفي في الخلافيات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مفكرة الخطيب لعام 1435 هـ، الصادرة عن نقابة الخطباء والأئمة والمؤذنين الكويتية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ هشام الحمصي.. خطيب الأدباء وأديب الخطباء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فصل الخطاب في شرح المنظومة البيقونية في سؤال وجواب في علم مصطلح الحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أبرز المصاعب التي تواجه الخطباء أمام الجمهور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطباء كثر ولكن...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصايا للخطباء (2) موافقة قول الخطيب فعله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى إخواني الخطباء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الخطباء في المجتمع(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مرثية إمام الخطباء الشيخ محمود باي رحمه الله(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
55- الوافر
عروضي - مصر - البحيرة 19-05-2009 01:41 PM
البيتان من الوافر
جيدان من الأخ الهلالي
أما المنظومة فسبق رأيي فيها أنها رائعة
54- إتحاف المتقين
الهلالي - مصر 17-05-2009 01:37 PM

أبا حفص جزاك الله خيرا على إتحافنا نظما رصينا
ويهديك الإله على دوامٍ إلى إتحاف كل المتقينَ

53- وبعد ... أفحمتني
المفحم - مصر 16-05-2009 12:19 PM
الأخ المحايد
أفحمتني بأسلوبك الرقيق ، ولا أملك بعد تصحيح عبارة (أن أكون مشارك يخاف..)
إلا أن أقول لك : جزاك الله خيرا على إنصافك وحسن جوابك ، برغم ما اتهمتك به من الحقد ، وإني أسحب هذا الاتهام وأعتذر إليك منه

والسلام
52- الحياد
محايد - مصر 14-05-2009 06:51 PM
يا أخي يا كاشف القناع والله أنا لا احب الدخول في جدل عقيم واني عجبت جدا انك لم تنظر هل كلامي حق ام باطل واخذت تكيل الاتهامات بالحقد تارة والانتماء للالوكة ونسيت اتهامي ان اكون مشارك يخاف على الجائزة و..........الخ
يا اخي هل كلامي حق ام باطل؟ انا أراه حق بدليل ان التعليقات انتهت تقريبا وربما كنت مخطئ.
وانا والله لا انتقص من المنظومة فهي جميلة ولكن المبالغة تفقد الجمال.
51- جزى الله
كاشف القناع عن نفسه - مصر 14-05-2009 01:45 PM
أعتذر عن التسرع ، وإنما قصدت أن مستعير اسم المحايد يعمل بالألوكة أو على الأقل يعرف مرجحات الفوز في المسابقة ، وأردت أنه يعبر عن رأيه الشخصي لا عن رأي إدارة الموقع . وليس في كلامي ما يفهم أن رسالة المحايد هي رأي الألوكة

ويعلم الله أن كاتب المنظومة لم أطلعه على أي من التعليقات التي نُشرت لي قبل إرسالها إليكم ، لأني أجزم أني لو كنت أطلعته لما أقر معظمها

وجزاكم الله خيرا على سعة صدركم لتعليقاتنا

وفقكم الله إلى كل خير ، وألهمكم الله كل رشد
50- ليست مبالغة
كاشف القناع - مصر 13-05-2009 01:34 PM

قد يكون تسرعا من الأخ المحايد أو حقدا !!!!!!!!
ولكن المكشوف أن الأخ المحايد هو من إدارة الموقع المباركة (الألوكة) بدليل جزمه القاطع وتأكيده الجازم على أن كثرة التعليقات غير مؤثرة في المسابقة
وهذا ما لم تستطع إخفاءه أيها الأخ الحبيب ( المحايد )

 

تعلق عليه الألوكة
الأخ ؟؟؟
أقررنا تعليقك
ومع أنك اتهمت من تسمى بالمحايد بالتسرع فها أنت تقع فيما اتهمته به وتتسرع بنسبته إلى الألوكة.
لسنا في حاجة لأن نعلق بأسماء مستعارة ، وإذا كان للألوكة من رأي فإننا نبديه بكل شفافية ووضوح .
والألوكة تقر جميع التعليقات طالما أنها كتبت بلغة مؤدبة خالية من الطعن أو الجفاء ، حتى إن كنا نتحفظ على محتواها .
فهي أولا وأخيرا رأي كاتبها لا رأي الألوكة .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
 

49- معك اخي محايد وانا اتكلم بوجه عام وليس لهذا الموضوع
تلميذة الحياة - السعوديه 13-05-2009 11:11 AM

الصراحه انني اتضايق من كثرة التعليقات المبالغ بها كل مره اريد ان اكتب واقول ماذنب هذا الكاتب ان يكون تعليقي له وانا اقصد الجميع فاترفع عن الكتابه لكنك فتحت لي المجال
بها صحيح المواضيع رائعه وجميله لكن كثرة التعليق يريب
ولو تلاحظ لو رجعنا لجميع المرشحات للفوز التعليقات كثيره جدا وماأكتشفته ان تكون التعليقات من نفس بلد الكاتب <<<<<هل هي صدفة
وان كان الموضوع خارج المسابقة التعليقات تكثر للكاتب الذي يرد على التعليق
هناك مواد رائعه جدا لم تأخذ حقها من التعليق واقصد من داخل المسابقة او خارجها فهنا كتاب رائعون بالألوكة لم يشتركوا بالمسابقه ومواضيعهم رائعه جدا
شيئا اخر نتمنى من الألوكة تكريم هؤلاء الكتاب الرائعون حتى لو لم يشتركوا فهم يستحقوون التقدير والتكريم


اذا لم تنشر الأولى أتمنى ان تنشر هذه تحت اسم تلميذة الحياة

48- معك اخي محايد وانا اتكلم بوجه عام وليس لهذا الموضوع
MAHA - السعوديه 13-05-2009 11:05 AM

الصراحه انني اتضايق من كثرة التعليقات المبالغ بها كل مره اريد ان اكتب واقول ماذنب هذا الكاتب ان يكون تعليقي له وانا اقصد الجميع فاترفع عن الكتابه لكنك فتحت لي المجال
بها صحيح المواضيع رائعه وجميله لكن كثرة التعليق يريب
ولو تلاحظ لو رجعنا لجميع المرشحات للفوز التعليقات كثيره جدا وماأكتشفته ان تكون التعليقات من نفس بلد الكاتب <<<<<هل هي مصادفه
وان كان الموضوع خارج المسابقة التعليقات تكثر للكاتب الذي يرد على التعليق
هناك مواد رائعه جدا لم تأخذ حقها من التعليق واقصد من داخل المسابقة او خارجها فهنا كتاب رائعون بالألوكة لم يشتركوا بالمسابقه ومواضيعهم رائعه جدا
شيئا اخر نتمنى من الألوكة تكريم هؤلاء الكتاب الرائعون حتى لو لم يشتركوا فهم يستحقوون التقدير والتكريم

47- ملحوظة
محايد - مصر 13-05-2009 09:48 AM

جزى الله الكاتب خيرا، ولكن لي ملحوظة:
من المؤكد أن كثرة التعليقات ليست مؤثرة في المسابقة، وأنا أرى مبالغة غير عادية في التعليقات، فأرجو لمن يعلق حتى أحترم رأيه أن يكون التعليق غير واضح فيه المجاملة الفجة، وأنا والله لا أعرف الكاتب، ولكن أقول مهلاً.

46- سنة المصطفى
أبو مالك السويفي - مصر 12-05-2009 10:50 PM

كَانَتْ خَطَابَةُ النَّبِيِّ قَصْدَا فَامْتَثِلَنَّ الفِعْلَ تَزْدَدْ رُشْدَا
إِذْ قِلَّةُ الكَلامِ مَعْ بَيَانِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِ ذِي الإِيمَانِ
دَلَّ عَلَى ذَاكَ أَخَا الإِحْسَانِ حَدِيثُ عَمَّارٍ أَبِي اليَقْظَانِ

1 2 3 4 5 6 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب